وأكدت مديرة شؤون الطلاب في وزارة التعليم نور حبوب أنه تم اتخاذ مختلف التدابير ومستلزمات العملية الامتحانية لضمان سيرها بالشكل المطلوب، بما فيه تهيئة الأجواء المريحة للطلاب وتجهيز القاعات مع الإشراف الكامل من الجامعات على الامتحانات بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية.

من جانبه أكد رئيس جامعة دمشق محمد أسامة الجبان أن عدد الطلاب المتقدمين إلى الامتحانات يصل إلى الـ180 ألف طالب وطالبة، مشيراً إلى اتخاذ مختلف الإجراءات اللازمة من عمداء الكليات تحت إشراف الجامعة، علماً أنه تم تعميم القواعد والتعليمات الامتحانية.

وأكد الجبان أن التعليمات نصت على جهوزية القاعات الامتحانية «السعة- المقاعد- التهوية- التدفئة- النظافة»، وتأمين متطلبات الامتحان، والالتزام بختم الورقة الامتحانية «المبيضة» وضرورة خرز الورقة الامتحانية «الكمبيوتر» مع أوراق الأسئلة وختمها من الجهة التي يدون عليها معلومات الطالب.

ولفت إلى الإعلان عن قواعد الامتحان على نحو واضح للطلاب وأمام كل قاعة امتحانية وخاصة المتعلقة بمنع إدخال الهاتف المحمول إلى القاعة الامتحانية، وإصدار برامج التصوير والتصحيح.

كما نوه بإعداد برنامج زمني خاص بأساتذة المقررات لتسليم أوراق الإجابة في التصحيح اليدوي بما يتوافق مع عدد أساتذة المقرر وأعداد الطلاب وضرورة تسليم الأوراق بعد الامتحان مباشرة إلى الأستاذ لضمان التقيد بالتقويم الجامعي.

وأوضح الجبان أن عمادة الكلية تعد تقريراً يومياً مفصلاً عن سير الامتحانات يتضمن وضع المراكز الامتحانية ووضع المراقبين والنقص في لوازم الامتحانات والحال العامة للطلاب، وحوادث الغش، مع التزام الكلية بالتعليمات الامتحانية المنصوص عنها في قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية الصادرة من رئاسة الجامعة، ويرسل التقرير يومياً لاعتماده. إضافة إلى تسمية اللجان الامتحانية للمقررات عملاً بأحكام المادة 78 من قانون تنظيم الجامعات.

من جانبه أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية محمد تركو تسمية لجنة دراسة طلبات الاعتراض للجزأين العملي والنظري، وتسمية لجان الرصد متضمنة توصيفاً لعمل كل عضو في اللجنة عملاً بأحكام المادة 88 من قانون تنظيم الجامعات، وإعداد جداول المراقبات الامتحانية قبل الامتحان بوقت كاف مع التقيد بتوزيع الجزء الخاص برؤساء القاعات.

ونوه تركو بعدم إصدار نتائج الامتحان العملي إلا بعد التأكد من إدراج درجة العملي لكل طالب، علماً أنه تم التشديد على إعلان نتائج العملي قبل موعد الامتحان النظري بفترة كافية ليتسنى للطالب الاعتراض قبل صدور نتائج المقرر على نحو نهائي ويحمل القسم المختص مسؤولية أي خطأ كان.

وأضاف: في حال تقديم الطالب إعادة عملي -عن طريق الديوان- لمقرر ما تعتبر العلامة السابقة ملغاة حكماً من تاريخ الطلب وتثبت العلامة الجديدة مهما بلغت، وكل طالب يقوم بإعادة العملي دون طلب رسمي- عن طريق الديوان- يسقط حقه في العلامة الجديدة وتثبت العلامة القديمة حصراً.

وأكد نائب رئيس الجامعة ضرورة أن تكون الأسئلة موضوعية ودقيقة مع ضرورة تهيئة الأجواء المريحة للطلبة والمرونة في التعامل معهم وتنظيم عملية دخول الطلاب إلى قاعاتهم، مشيراً إلى الجولات الدورية المقررة على الامتحانات ورصد الجاهزية الكاملة، والتركيز على موضوع النظافة في مختلف القاعات والمدرجات، وتأمين الإنارة ومتابعة واقع التدفئة ومعالجة أي مشكلة قد تطرأ على الامتحانات ومعالجتها بشكل سريع.