ولفت إلى أن الشباب السوري غالباً ما يتجه تهريباً إلى الأراضي اللبنانية للهجرة من أراضيها وخاصة عبر شاطئ مدينة طرابلس، وأحياناً ما ترسو قوارب لبنانية على الشواطئ السورية تكون قد نقلت كل الأشخاص الموجودين فيه إلى قارب أكبر خارج المياه الإقليمية.
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن عدد من أهالي منطقة الحميدية قولهم، أنه خلال الشهر الفائت وجدت جثتان على شاطئ الحميدية وكان مكتوباً على ملابس أحدهما «صنع في سورية» أي إنه سوري ولكن كانت ملامحه مختفية نتيجة غرقه منذ فترة طويلة.
وأكدوا أن قوارب السفر غير مهيأة لحمل عدد كهذا من المسافرين ولا يوجد فيها إلا عدد محدود من دواليب الإنقاذ التي لا تتجاوز عشرة دواليب في حين يكون عدد المسافرين بالعشرات من نساء وأطفال وكبار بالسن.