وأشار وزير التربية عماد العزب في كلمة له إلى أن الأولمبياد العلمي السوري أثبت منذ انطلاقته أنه مشروع متطور لبناء منهجيات وطرائق جديدة في التفكير وتطوير مهارات التعلم الذاتي والبحث وإزكاء روح التنافس الإيجابي ونقل المعرفة بين الأجيال منوهاً إلى الدعم والاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا المشروع من قبل السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى.

وأكد العزب استعداد الوزارة لتقديم كل أشكال الدعم لكل النشاطات والفعاليات التي تقوم بها هيئة التميز والإبداع إيماناً منها بأن شباب سورية المتميز يجب رعايته واحتضانه بالشكل المطلوب معتبراً أن كل طالب متميز بحاجة إلى أن يتم التعامل معه بشكل متميز.

بدورها لفتت المهندسة هلا الدقاق رئيس هيئة التميز والإبداع إلى أن التميز أضحى اللغة الحديثة لحياتنا المعاصرة مؤكدة أن المدرس المتميز هو الأساس في رحلة البناء الفكري والعلمي والاجتماعي الذي نصبو إليه لافتة إلى دور الأولمبياد في تنشيط معارف المدرسين لتعزيز دورهم المهم في صناعة المستقبل.

وفي كلمة المدرسين الفائزين قال المدرس أحمد معن الحسن الخلف الفائز بالمركز الأول بمادة الرياضيات إن مدرسي سورية وقفوا جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري في خندق واحد فكانوا اليد التي تبني الفكر وتمحو آثار الجهل والتخلف التي أفرزتها الحرب وعملاؤها وكان هؤلاء المدرسون حريصين على استمرارية التعلم والحفاظ على سويته  معتبراً أن تجربة الأولمبياد تشكل تحدياً حقيقياً ومعرفياً مع الذات لبناء منهجيات خلاقة وطرق جديدة في التفكير بعيداً عن إيصال المعلومة بشكل مجرد.