حيث ضم المعرض 21 خريج من دفعة النصف الثاني من العام 2018، كما شمل 53 عمل زيتي في مواضيع مختلفة تنوعت بين البورتريه، والطبيعة الحية والصامتة، والجسد والتشريح، والطلاب من خلال مشاريعهم تخرجهم قدموا أفكارهم التي يودون إيصالها للرأي العام باستخدام اللوحات كوسيلة اتصال بصري، ويهدف المعهد من خلال خريجيه إلى رفد الحركة الفنية التشكيلية في سورية بفنانين جدد على الدوام.
فقدمت الخريجة نوال حسين ثلاث لوحات بعنوان "بقايا"، تتمحور حول بقاء ذكريات الذين يرحلون من حياتنا في أماكنهم ذاتها، واستخدمت الألوان الزيتية، كما ركزت على الألوان الدافئة لتتناسب مع الموضوع، مع تلاشي الخلفية، وتجربة الدراسة في المعهد كانت محطة هامة في حياتي العملية، لأننا استفدنا من بعضنا كطلاب ومن أساتذتنا فخرجنا بمفاهيم ثابتة تؤهلنا لصناعة الفن فيما بعد.
والخريجة ميساء محمد من خريجي المعهد ساهمت في المعرض بثلاثة لوحات قالت: استخدمت القش في لوحاتي لألفت النظر حول حرفة القش التراثية التي تنقسم إلى صناعة السلال، وصناعة الكراسي، والأطباق، فالقش يعطي شعوراً بالدفء، والأصالة، مستخدمةً اللون الزيتي في ذلك.