ويبدو أن زعيم حزب الليكود، "بنيامين نتنياهو"، يعي جيدا أن خياراته باتت محدودة، فإما تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو انفراط عقد كتلة اليمين، وذهابها إلى منافسه في حزب أزرق أبيض، بيني غانتس.
وفي أول كلمة له بعد الانتخابات، قال "نتنياهو" إنه يجب انتظار نتائج الانتخابات الرسمية، وبذلك لم يعلن فوزه بالانتخابات.
ويتكون الكنيست الإسرائيلي من 120 عضواً، وحتى يمكن تشكيل حكومة، يتطلب أن يحصل الائتلاف الحاكم على ثقة 61 عضواً على الأقل.
وتساءل متابعو الانتخابات الإسرائيلية الثانية والعشرين بشأن مستقبل نتانياهو السياسي، بعد فشله في تأمين الأغلبية المطلوبة، قائلين إن مستقبله “محل شك”، لاسيما وأن هذه الانتخابات يتوقع أن تكون الأخيرة له، على اعتبار أنه يواجه اتهامات بالفساد، ويمثل الفوز بالانتخابات طوق النجاة بالنسبة له.
يشار إلى أن نتانياهو يعد صاحب أطول فترة حكم في تاريخ البلاد، إذ يترأس الحكومة منذ 2009 بعد ولاية أولى من 1996 إلى 1999.