البرامج
الترددات
البث المباشر
البحث
“إسرائيل” تهرّب دولاً .. لا "خوذ بيضاء"!!
الأربعاء 25 يوليو 2018 - 07:35 بتوقيت غرينتش
هل الذين أخرجتهم «إسرائيل» سراً من جنوب سورية هم من «الخوذ البيضاء»؟ هل هم عناصر مخابرات دول أجنبية أم قادة عسكريون؟ أسئلة لم تعد الإجابة عنها تنجيماً ولا قراءةً في فنجانٍ، فبعدَ مسرحية الإجلاء الإنساني لقرابة 800 شخص تحت عنوان «الخوذ البيضاء» بوساطة إسرائيلية تتضح قضايا ومسائل كثيرةٌ في مخطط الحرب على سورية. لم يحدث أن اهتم قادة العالم من ترامب إلى رئيس وزراء كندا والرئيس الفرنسي بمواطنين سوريين مهما كان شكل انتمائهم وحجم أهميتهم بالنسبة لتلك الدول إلى درجة اخلائهم بشكل سري، ما السرُّ إذاً في أن يطالب قادة تلك الدول حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنجدة هؤلاء ونقلهم سراً عبر الأراضي المحتلة؟! لم يعد الأمر مجردَ شكٍّ إذاً بأن من أخلاهم العدو هم من جنسيات تلك الدول ومن أجهزة استخباراتها وعسكرييها. كثيراً ما سمعنا على مدار أيام وسنوات الحرب على بلدنا روايات من مصادرَ متنوعةٍ عن وجود ضباط استخبارات يقودون المعارك ضد الجيش العربيِّ السوريِّ ويوجهونها عبر قيادات خارجية، وقليلاً رشحت معلومات ملموسة عن ذلك، لكن اليوم لم يعد الأمر رواية فهو إعلان دول ورؤساء، ولمن كان يراوده الشك في حقيقة تلك الروايات عليه أن يتيقن اليوم. عنوان «الخوذ البيضاء» أخذ حيزاً كبيراً في تفاصيل ومفاصل الحرب على سورية، ومعظم الاتهامات للحكومة السورية باستهداف المدنيين بأشكال مختلفة جاءت بناءً على تقارير من أعضاء التنظيم وعبر مسرحيات مثلوها واتقنوا إخراجها، وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عدوانها الثلاثيّ ضدَّ سورية بناءً على تقارير إعلامية أعدها ذلك التنظيم. لكن مسرحية إخراجهم لا تنطلي على أحد، فالولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية لم تقم بعملية إجلاء واحدة لمواطنين سوريين سواء لحالات إنسانية أم لعملاء، وكل عمليات الإخلاء المعلنة وغير المعلنة التي كانت تقوم بها واشنطن هي لزعماء التنظيمات الإرهابية، ومسرح الرقة ودير الزور والبادية شاهدٌ على ذلك. كلنا يذكر أن أعضاء ما يسمى «الخوذ البيضاء» خرجوا من حلب إلى إدلب مع الإرهابيين الذين خرجوا دونما أن تتعرض حياتهم للخطر وخرجوا من ريف دمشق كذلك، ولم نسمع صوتاً غربياً يطالب بإجلائهم إلى كندا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة، فلمَ الخشية عليهم في الجنوب؟! وما قصة إجلاء الدفعة المتبقية من هؤلاء إلى الشمال السوري؟ يبدو أنها الفصل الأخير في مسرحية التغطية على حقيقة ما تم تهريبه فعلاً عبر «إسرائيل». السؤال الأهم إنه من كلِّ جبهات درعا لم يتم إخلاء أي شخص سواء أكان مدنياً أم من الإرهابيين إلى خارج سورية، وأغلقت الأردن حدودها أمامهم ولم يظهر الحديث عن إجلاء «أصحاب الخوذ» سوى مع إطباق الجيش العربيِّ السوريِّ على مناطق سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي!! لن نسأل عن عدد من تم إجلاؤه فالأرقام أكبر بكثير مما أعلن عنه، ولا عن جنسياتهم بالتفصيل، فمنهم الغربيُّ ومنهم العربيُّ بالتأكيد، وحسناً فعل الجيش العربيُّ السوريُّ أن حشرهم ودولهم في زاوية الاحتلال لتتخلص سورية منهم بشكل نهائي. تهريب هؤلاء ليس تهريباً لأفراد، بل تهريب لدولٍ وحكوماتٍ، ومحاولةٌ لإخفاء دورهم التخريبي في حرب الثماني سنوات ضد سورية وشعبها. بقلم: عبد الرحيم أحمد / صحيفة الثورة
مقالات
مقالات الرأي
سوريا
شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم
ذات صلة
قمة المنامة وتطلعات وآمال الشارع العربي ... كتب محمد نادر العُمري
الاستعمار وشعار "معاداة السامية" ... كتب تحسين الحلبي
انتخابات "البعث" ما لها وما عليها ... كتب مازن جبور
اختلاق الـرعـب وتعميمه! .. كتبت بثينة شعبان
الأبعاد السياسية ليقظة محكمة الجنايات الدولية .. كتب محمد نادر العُمري
مآلات الحراك الطلابي الغربي .. كتب منذر عيد
العالم فوق سطحٍ من الصفيح الساخن .. كتب قحطان السيوفي
الرئيس الأسد كما يرى العالم.. الأغلبية العالمية تتشكل .. كتب الدكتور بسام أبو عبدالله
المزيد
الأكثر مشاهدة
ما هو دور المعلمين والأسر في تخفيف التوتر والقلق لدى الأطفال فترة الامتحانات؟
لتخفيف التوتر والقلق .. "زهرة العاطفة" مكمّل طبيعي خارق
لنظام غذائي يومي وصحي .. عليكم بملعقة من زيت الزيتون يومياً
اكتشاف آلية هروب فيروس "سارس- كوف2" من جهاز المناعة
آخر الأخبار
الأكثر مشاهدة
مع انطلاق القمة العربية في البحرين.. الرئيس الأسد يُجري اجتماعات مع الزعماء العرب
بمشاركة الرئيس الأسد.. انطلاق أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة
في رسالة للقمة العربية .. بوتين يدعو إلى حل مستدام وطويل الأمد للوضع في الأراضي الفلسطينية
على هامش اجتماع القمة .. الرئيس الأسد يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود
لا امتحانات في الأرياف .. التربية تصدر قرار بحصر تقديم الدورة التكميلية بمركز المحافظات
في بيان مشترك اليوم .. روسيا والصين تجددان دعمهما الحل السياسي للأزمة في سورية
في مؤتمره العام السنوي .. اتحاد الصحفيين يدعو إلى تطوير العمل الإعلامي وتلبية احتياجات الإعلاميين
الأولى من نوعها .. دراسة جديدة تبين العلاقة بين التغيّر المناخي وخطر الأوبئة
ما علاقة الدوار والغثيان بالسيارات الكهربائية؟
ابتكار أول دواء في العالم لعلاج الاعتلال العضلي
بعد اصطدامهما بقواعد "يويفا".. مانشستر سيتي وجيرونا قد يلعبان في دوري الأبطال القادم
رغم تحذيرات مُسبقة .. د نبوغ العوا يؤكد تسجيل حالات وفاة في سورية بسبب لقاح "استرازينيكا"
قفزة علمية جديدة.. دراسة تكشف إمكانية التنبؤ بالسرطان قبل 7 سنوات من الإصابة
وسط تحديات كبيرة تشهدها المنطقة العربية .. قمة المنامة العربية تنعقد بمشاركة السيد الرئيس بشار الأسد
"روحي تحبك" تُعيد هاجس الغناء للفنانة أمل عرفة
ما هو دور المعلمين والأسر في تخفيف التوتر والقلق لدى الأطفال فترة الامتحانات؟
خلال جولته على آلية عمل المديريات .. وزير النفط يؤكد ضرورة إعادة توزيع العمالة لتعزيز سلاسة العمل
وسط حالة من التميّز في المستويات .. وزارة التربية تصدر نتائج تصفيات مبادرة "تحدي القراءة العربي"
على بعد 14 ميلاً من الساحل .. حيتان "الأوركا" القاتلة تغرق يختاً في المغرب
بعد سلسلة من الارتفاعات .. غرام الذهب يتجاوز المليون ليرة محلياً
تواصل معنا
إعلاناتكم
جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019