المواجهة لم ترتق لسمعة وعراقة الفريقين، فلم تشهد الإثارة والفرص المتوقعة، وخاصة من الجيش بطل النسخة الأولى من البطولة عام 2004.

الشوط الأول لم يشهد أي تهديد حقيقي على مرمى الفريقين، جس النبض استمر طويلاً مع افضلية للجيش ولكن بدون فاعلية، فيما المنامة كان الأفضل في وسط الملعب ولكن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة.

شادي الحموي، السوري في صفوف المنامة حاول مباغتة دفاع الجيش والتسجيل من خلال تحركاته وتسديداته، التي أبطل مفعولها فارس ارناؤوط، فيما ورد السلامة بذل جهد مضاعف لاختراق دفاع المنامة ولكنه لم ينجح بوجود المحترف البرازيلي بيدرو هنريكي.

أبرز لاعبي المنامة في الشوط كان قائد الفريق عيسى موسى ومحمد عادل ومهدي علي، فيما لم يظهر وسط الجيش بقيادة ثائر كروما وقصي حبيب بالصورة المطلوبة، حارس مرمى الفريقين لم يختبرا بشكل حقيقي فكانا متفرجين.

الشوط الثاني شهد فرصة يتيمة كانت في الدقيقة 64 من تسديدة محمد الشريفة، ابعدها حارس المرمى لركنية، ليرد المنامة سريعاً ولكن بدون فاعلية وسرعة.

مدرب الجيش زج بمحمد كروما بديلاً للشريفة بهدف تسريع اللعب والكثافة الهجومية ولكن أداء الجيش استمر عقيماً مع اعتماد المنامة على التكتيك الدفاعي مع بطء كبير بالانتقال للمواقع الهجومية.

الدقائق الأخيرة شهدت خشونة غير مبررة من الفريقين واللعب في وسط الملعب دون أي مغامرة هجومية، فيما راسية يوسف الحموي كادت ان ترجح كفة الجيش لكنها جاورت المرمى البحريني.