المعرض الذي تضمن 53 لوحة زيتية بأحجام تنوعت بين الكبير والصغير مع 6 مجسمات من خامة القماش مع الألوان جاء بأسلوب تعبيري بمواضيع متنوعة أبطالها الدمى برمزية لحالات إنسانية لا تخلو من العفوية مع الألوان الصاخبة والصريحة.

وعن المعرض قالت الفنانة بثينة في تصريح لـها: “لوحاتي تمثل مواضيع إنسانية تهم الصغير والكبير وأخذت أشكال الدمى بقالب طفولي لأعبر عن هذه الحالات الإنسانية المتنوعة”.

وتابعت الفنانة القادمة من مدينة حلب: “اخترت عنوان حكايا لهذا المعرض لأجسد ما مر علينا من ظروف وأحوال خلال السنوات الماضية والتي استقيتها من النظر إلى وجوه الناس ففي كل وجه كنت أرى حكاية جديدة”.

وأوضحت بثينة أن جمال عالم الطفل هو الذي دفعها للاهتمام برسم الدمى وتشكيلها لتعبر عن عفوية الطفولة مبينة أن حبها للدمى بدأ منذ الصغر ومع دخولها عالم الفن قررت أن تعود إلى تلك المرحلة من طفولتها.

وحول تنوع الحجوم في معرضها أوضحت أنه جاء ليتناسب مع فكرة العمل المقدم دون تحيز لحجم معين مشيرة إلى أنها أرادت تقديم جرعة أمل وتفاؤل بالمستقبل من خلال الألوان المفرحة في لوحاتها.

وقالت: “أثناء تحضيري لافتتاح معرضي سمعت وشاهدت أفراح انتصارات تحرير مدينة حلب وريفها بالكامل وتمنيت لو أني كنت مع أهلي هناك لأشارك الجميع فرحتهم وبذات الوقت سعدت بأن إقامة معرضي الفردي الأول في دمشق تزامنت مع أفراح النصر في الشهباء”.

الفنانة بثينة عرابي من مواليد دمشق وخريجة مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية وكلية الفنون الجميلة والتطبيقية في حلب عام 2014 لها مشاركات في عدة معارض جماعية.

المصدر:سانا