من هم أبرز المرشحين في انتخابات نقابة الفنانين؟؟

الأحد 23 فبراير 2020 - 12:04 بتوقيت غرينتش
من هم أبرز المرشحين في انتخابات نقابة الفنانين؟؟

يبدأ اليوم الأحد مشوار الانتخابات في مبنى فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، في الطريق نحو مجلس إدارة جديد لنقابة الفنانين قوامه 11 عضواً ونقيباً واحداً.

ابتداءً من انتخابات الفروع ومروراً بانتخاب المجلس المركزي وانتهاءً بمن سيصل إلى المبنى الذي يقع في شارع بغداد بدمشق, خلفاً للمجلس الحالي برئاسة الممثل زهير رمضان الذي تسلم منصبه أواخر عام 2014.


وتضم قائمة المرشحين عدداً كبيراً من المرشحين، لكن أبرزهم والمعروف منهم عارف الطويل وسحر فوزي وفادي صبيح وتولاي هارون وأمية ملص ومحمد قنوع وبسام لطفي وجهاد الزغبي ومالك محمد ورباب كنعان وتماضر غانم وإياس أبو غزالة ورباب مرهج وعلي شاهين ورائد مشرف ومأمون الفرخ وعبد الكريم غميض.

 


إذاً تبدأ اليوم انتخابات دمشق، يليها في اليوم التالي انتخابات ريف دمشق، ثم انتخابات حلب يوم 25 شباط، فاللاذقية في 26 منه، فطرطوس في اليوم التالي، ثم حماة في الأول من آذار المقبل وفي اليوم التالي في حمص، وفي الثالث من الشهر نفسه في المنطقة الجنوبية، وتختتم الانتخابات يوم 4 آذار في المنطقة الشرقية.

 

في النظرة الأولى، نجد أن الممثل فادي صبيح يحظى بالشعبية الأكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعكس تماماً حجم المحبة واللهفة اللتين زرعها صاحب شخصية «سلنغو» في قلوب كل زملائه.


البعض نصّبه نقيباً للفنانين حتى قبل الانتخابات، وآخرون تمنوا مرحلة جديدة وفعالية للنقابة على يد من سموه «الشخص المناسب في المكان المناسب» في إشارة إلى صبيح نفسه، قبل أن يصرح لـ«شام إف إم» قائلاً إن ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول فوزه بانتخابات نقابة الفنانين غير صحيح»، مشيراً إلى أن مثل هذه الأخبار تشوش على العملية الانتخابية التي تتألف من عدة مراحل وتبدأ مرحلتها الأولى في الـ23 والـ24 من الشهر الحالي. مضيفاً: «لا يجوز استباق النتائج لأننا في عملية انتخاب ديمقراطية تنظمها نقابة عريقة».


وفي بيان نشره على صفحته الخاصة عبر الفيسبوك، نشر صبيح تطلعاته المستقبلية لتطوير الفن ودعم الفنانين فكتب: من موقعي كفنان وإنسان ومواطن سوري، هو الحلم الذي يشاطره العمل والمحبة لسورية الوطن والإنسان والحضارة، لا شعارات ولا وعوداً زاهية، بل هي الرغبة في الدفاع عن خصوصية الفن السوري، وضرورته من موقعي كفنان وإنسان ومواطن سوري؛ ولد وعاش على هذه الأرض الطاهرة التي تعمدت بدماء الشهداء والجرحى وتضحياتهم الجليلة، لطالما كان هذا حلمي وحلم زملائي من الفنانين السوريين الذين ظلوا بفنهم وإيمانهم بالوطن؛ خط دفاعٍ أول عن ثقافة الحياة في وجه ثقافة الموت والتكفير.

المصدر: الوطن

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019