وبينت الهيئتان أن الولايات المتحدة تقوم بنقل المعدات للإرهابيين تحت ستار المساعدات الإنسانية والطبية للمحتجزين في المخيم بذريعة مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت الهيئتان في بيان مشترك إن “الجانب الأمريكي يسعى إلى الاستفادة من انتشار فيروس كورونا المستجد ويحاول الضغط على الأمم المتحدة لتمرير شحنات ومعدات للإرهابيين تحت ستار المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان”.
وأكد البيان المشترك أن “الوضع الإنساني في مخيم الركبان هو نتيجة للاحتلال غير القانوني لهذا الجزء من سورية من قبل الولايات المتحدة” مشيرا إلى أن “روسيا وسورية اتخذتا كل الإجراءات اللازمة لإجلاء محتجزي مخيم الركبان”.